في عالم التسويق، يُقال دائمًا:
“البيانات هي النفط الجديد”
لكن الحقيقة الأشد ظلمة؟
بياناتك وبيانات عملائك تُباع الآن في السوق السوداء… بثمن أرخص من كوب قهوة!
محتوى المقال
ماذا يعني “بيع البيانات”؟
-
بريدك الإلكتروني؟ يُباع بـ 0.10 دولار.
-
رقم هاتفك؟ 0.05 دولار.
-
بطاقة الائتمان؟ من 5 إلى 30 دولار (حسب البنك والدولة).
-
ملفات عملائك من نظام CRM أو ERP؟ كنز حقيقي للقراصنة.
كيف تُسرق البيانات؟
-
من خلال نموذج تسجيل بسيط غير مؤمّن.
-
من صفحة هبوط غير مشفّرة (HTTP).
-
من موقع إلكتروني يستخدم إضافات قديمة أو غير محدثة.
-
من خلال هجمات تصيد (Phishing) تستهدف موظفيك أو جمهورك.
هل تعتقد أنك في مأمن؟
حتى لو كنت تدير مشروعًا صغيرًا أو حملة محدودة، فأنت هدف سهل.
الهاكرز لا يبحثون عن الشركات الكبرى فقط، بل عن الثغرات السهلة والسريعة.
لماذا هذا خطر عليك كمسوّق أو صاحب مشروع؟
-
ثقة العملاء تضيع.
-
حملاتك التسويقية تنهار.
-
وقد تتعرض لمساءلة قانونية إن لم تكن تؤمّن بيانات جمهورك.
كيف تحمي بياناتك وبيانات جمهورك؟
-
استخدام بروتوكول HTTPS مع شهادة SSL محدثة دائمًا.
-
عدم استخدام نماذج مجانية أو ضعيفة الأمان.
-
تحديث موقعك وأنظمتك باستمرار.
-
تشفير البيانات الحساسة قبل تخزينها.
-
مراقبة أي سلوك غير معتاد في أدوات التحليل أو الدخول.
الخلاصة:
في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح من السهل تتبعك، تحليلك، وحتى سرقتك.
البيانات أصبحت سلاحًا: إمّا تستخدمها بحكمة… أو تُستخدم ضدك.
نبذة عن الكاتب:
محمد عبدالفتاح حمزة عواد
مستشار أول في BDO Jordan، وخبير في التحول الرقمي، التسويق الإلكتروني، وأمن المعلومات.
مؤسس شركة Jordan Host منذ عام 2004، بخبرة تتجاوز 20 عامًا في تطوير الأنظمة وتأمين البيانات واستراتيجيات التسويق الذكي.
للتواصل أو الاستشارة: admin@jh.jo
LinkedIn: linkedin.com/in/m-awwad